انتهت الحياه الجامعيه بتقلباتها وعقباتها وصداقات لم تمتد طويلا بعد الدراسه فكان كل واحد منا في اتجاه وبعضنا بعد التخرج التحق بالجيش غير اني تخرجت من دفعة غير دفعتي وبدات في استكمال اوراقي فور انتهائي من شهادة تخرج وكارنيه النقابه واوراق الجيش وحيث اني وحيد فاخذت اعفاء حتى سن الثلاثين وانتهيت من كل اوراقي .
وعدت الى مسكني بكفرالشيخ وكنت ابحث عن نقطة البدايه اين ابحث عن عمل وكيف أسأل الاصدقاء على استحياء يميل قلبي احيانا الى الاسترخاء قليلا ولكن سرعان ما يهاجمني العقل للبحث عن عمل .
وفي احد الايام استيقظت على جرس تليفون البيت فاجبت عليه كان والدي اخبرني ان اذهب الى احد اصدقائه الذي يعمل بالسنترال فذهبت اليه وكنت لم اره من فترة بعيده وعندما وصلت رحب بي وتكلم معي ثم اخبرني ان اذهب الى شركة مقاولات صاحبها صديق له فذهبت الى هناك في المساء وملئت ورقة التعريف ثم دخلت له وتحدثنا وعلم اني حديث التخرج وسالني بعض الاسئله وكان منها هل من الممكن ان تعيش بالقاهره واخبرته انه لا مانع عندي بل ذلك ما افضله وانتهت المقابله باننا سوف نتواصل معك ونتصل بك وخرجت وكلي امل في انتظار لما سيحدث .
وبعد يومين اتصل السكرتير الخاص به بمنزلنا واخبرهم بضرورة حضوري يوم الخميس في العاشره صباحا واتصل بعدها مرة اخرى ليؤكد الموعد وذهبت لالتحق باول وظيفة حقيقيه كمهندس وذهبت لاقابل صاحب الشركه مرة اخرى ودار حديث من جديد للتعارف وسألني من اخبرك بمكان الشركه فتذكرت انني لم اخبره في المره السابقه ان من ارسلني هو صديق ابي وصديقه وتعجب من ذلك فقولت له لم تسالني ولم اجد لها ضروره .
اعطاني بعض الاوراق الخاصه بمشروع وهي المقايسه والعقد ولو حات المشروع واخبرني ان ادرسها وكانت عباره عن برج سكني واخذ يختبرني بان اصنع له ورقة مستخلص على برنامج اكسل وارسم له بعض المخططات على الاوتوكاد وبعد حوالي اسبوع سالني هل انت مستعد للسفر فاخبرته لا مانع عندي وكنت مشتاق جدا للنزول الى ساحة المعركه اقصد الى موقع العمل وسافرت في رحلة شعرت انها الاطول بين اسفاري لاصل الى صقر قريش بالمعادي لابدا مرحلة جديده في حياتي اتعايش مع اشخاص لا اعرفهم واسكن معهم واتعامل معهم بعد فترة نقاهه قصيره بعد نهاية فترة تعليمي النظري امضيت بها اكثر من 16 عاما في التعليم اعقبها 6 شهور لم افعل بهم غير تجميع اوراقي لابدا رحلة العمل واكتساب الخبرات ..........
يتبع
هناك 7 تعليقات:
حياتنا فعلا قطار يسير ويقف عند محطات
نركز عليها وما فيها كثيرا ومحطات اخرى تمر سريعا لا نتذكر ما كان فيها
حياتنا ذكريات
دمت بخير
مشوار مشوق بالتوفيق الدائم ان شاء الله
وفي انتظار باقي محطات قطار الحياة
جميل إننا نتذكر كل لحظاتنا الماضية
و الأجمل أن نضعها نصب أعيينا
فـ تكون لنا خلاصة التجربة و العِبرة التى نستمد منها الأمل فى رحلة الكفاح
لىّ تسـاؤل ..
ما الهدف من محطات قطار الحياة ؟!
هل هو نوع من الدردشـة و الفضفضة ؟!
أم ..
هنـاك نقطة تحول جذرية دعتك إليه ؟؟!!
أتمنى لك رحــلة موفقـة تصل فيها لـ بر الآمان و مرفىء الســلامة
أرق تحياتى ~
رؤى عليوه
في حياتنا الكثيير من الدروي قد ننساها ولابد من تذكرها بين الحين والاخر
اهلا بيكي
E73
مشوار تنقلت فيه الكثير وتعلمت فيه الكثير
اهل بيكي واشكرك على متابعتك
D : Nour
حمدالله على سلامتك وانت مستعجله قوي للوصول للنهايه
محطات حياتي اللي اتنقلت فيها كتير حبيت احكيها ليكم وادردش معاكم وان شاء الله في انتظار نقطة تحول جديده
اهلا بيكي ويشرفني دائما زيارتك
ثقافة الهزيمة .. البحث عن الشمس
شركة سيارات صينية
Geely
و نظرا لفشلها فى أنتاج سيارة على مستوى عالى من الجودة تستطيع بها المنافسة فى الأسواق العالمية ، أشترت فى عام 2010 شركة فولفو السويدية لصناعة السيارات لتنقذها من الأفلاس ، وقاموا بنقل تكنولوجيا متقدمة إلى الصين. و يبلغ مرتب العامل بشركة السيارات الصينية 400 إيرو شهريا ، بينما فى السويد يتقاضى العامل 8 أضعاف هذا المرتب ، و تقوم الشركة الصينية الأن ببناء 3 مصانع لتصنيع سيارة فولفو فى الصين. و هذا مثال جيد لما ينبغى أن تفعله مصر لنقل التكنولوجيا المتقدمة سيما أن أجور العمالة منخفضة فى مصر ، و يمكن أن نعمل هذا مع شركات عالمية ألمانية لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية.
و للأسف أغلب بلاد العرب تغوص بالنفايات و القمامة ، بينما منذ أكثر من 50 عاما فى الخارج أوروبا و أمريكا يتم أعادة تدوير النفايات والذى لا يصلح يتم حرقه فى مصانع خاصة لأنتاج الطاقة ، و يعتمد عليها فى أنتاج جزء ليس هين من أحتياجات الطاقة. ليس لدينا هذه المصانع و هى رخيصة و لا حتى أحد يتكلم أو يكتب عن هذا الموضوع . هل نحتاج إلى 50 عام أخرى حتى تصل و تطبق هذه الفكرة فى مصر و البلاد العربية؟!!!
باقى المقال بالرابط التالى
www.ouregypt.us
إرسال تعليق