وبعد أن ذهب كل شخص مستجمعا كل ما بداخله من أفكار ووضع صوته في صندوق الانتخابات فهناك من قام بانتخاب الدكتور محمد مرسي ايمانا واعتقادا منه بشخصه وباداراته وبكفائته وربما ثقة في انه ربما يعيد الثوره الى مسارها او ربما لانه سيبحث عن حلول لمشاكل الناس بطريقة ادميه وهناك من دعمه ورشحه وسعى معه في حملته وهو يختلف معه في الافكار ولكنهم كانوا على يقين ان اختلاف الفكره يعني المحاوره اما قتل الفكره يعني عدم وجودهم في الحياه.
على النقيض هناك من ذهب لانتخاب الشفيق احمد فريق وذلك رغبة منه على ان تكون دولة مدنيه مع علمه بانه عسكري ولكن هكذا يقال في التلفاز وهناك من انتخبه لان الاخوان ان تملكوا الحكم لن يتركوه ولم ينظروا ان الاخوان في مجلس الشعب 2005 كانوا 89 وفي 2010 اختفوا من الوجود الاخوان لم يكن بينهم ظابطا عسكريا او شرطيا او محافظ او رئيس مجلس محلي او سفيراو وزير لم يكن منهم قياديا حيث ان المراكز القياديه في العهد القديم كان لابد من تواجد موافقه امنيه من امن الدوله ليتم تعيينه في هذه المناصب ولم يلتفتوا الى ان العسكر حينما تولوا الحكم في 1952 لم يتركوه الى الان وانطلق البعض خلف من يقول مثلي الاعلى الرئيس المخلوع قائلين انه من السهل خلعه مرة اخرى بينما الاخوان لا يمكن خلعهم مع اننا حتى الان متاكدين اننا لم نستطيع خلع النظام القديم وفي نفس ذات الوقت تم حل البرلمان ليتم خلع الاخوان وليس الاخوان فقط بل خلع كل من اختاره الشعب من سلفيين وليبراليين وجميع التيارات والاتجاهات.
وقف البعض في وسط الطريق من الممكن ارهقهم طوله او مشقته او لانهم لا تصل اليهم اي فائده او لان الافكار تشتت واختاروا الحياد وهناك منهم من اراد ان يرضى ضميره بابطال صوته حتى لا يستخدم في التزوير ومنهم من وجد في ذلك مشقة ايضا وعدم اقتناعهم بفكره جعلهم لا يدفعون عنا وعنهم الموت المحقق .
وظهرت النتيجه ونجح الفريق العسكري واعلن في اول خطاب رسمي ايها الشعب الطيب اخترتموني بارادتكم وساحترم حريتكم وساحقق احلامكم اعلم بالظروف العصيبه التي مررنا بها سويا لذلك لا رجوع الى الخلف وسنسعى نحو الافضل وساحقق لكم الامن والامان والجاز والبترول ولن تعود تلك الايام البائسه وثارت بعض الجماعات والاحزاب والهيئات التي رات احلامها تقتل امام عينها بلا رحمه وكان من بينهم جماعة مقاطعون معلنون ان مقاطعتهم كانت تعني رفضهم وعنها بدا الفريق في تحقيق الامن والامان واصدر الاوامر للجيش والشرطه بحماية ارادة الشعب ونتيجة الصندوق وبدا استخدام القوة لفض الميدان وحتى لا نبعد عن الحقيقه ونتكلم في اوهام سنعيش كما يعيش اخواننا في سوريا مازالوا يثورون ومازالوا يقتلون وبين القتل والقتل يتم اعلان جمعية تاسيسيه لاعلان دستور جديد في البلاد وتتكون من رجال الحرس القديم من يتبعون لشفيق الذي كان تابعا لمبارك فيثور الناس اين الشرعيه اين الثوار اين الاخوان فيرد في تهكم لا تسالوا عن هؤلاء بل ابحثوا عن الاكفان يا اعداء الديمقراطيه وبعد انتهاء زمن الحريه اعلنت رجوع الدوله البوليسيه حتى نحمي الشرعيه .
انا لا اشك ان الاخوان كانوا جزء من الميدان وكانوا جزء من الشهداء
انا لا اظن ان شفيق وافق على وجود الناس بالميدان او شعر بالحزن والاسى على من مات هناك .
انا لا ازعم ان كل من في الميدان كان من الاخوان .
انا متاكد ان شفيق اراد ان يرى الميدان فارغا من كل التيارات ولم يستطيع ان يحقق ذلك وهو رئيس الوزراء فسيسعى الى ذلك وهو رئيس للبلاد .
انا لا اشكك في نوايا كل التيارات التي كانت تحمي وتقدم رجالها ونسائها فداء لحرية الاوطان برغم اختلاف الافكار .
ولكني اشك ان دولة شفيق ستسمح بوجود الافكار المعاديه لها في اي مكان سواء كان برلمان او اعلام او شارع او ميدان .
اظن من يراني اقتل ولم يتحرك له ساكنا واكتفى بالمقاطعه وعدم المساعده هو موافق او يتمنى قتلي ولكن ليس بيديه حتى لا يحاسب بذنبي .
هؤلاء بعض من يختلفون معه في الافكار الا انهم يدعمونه من اجل عدم الرجوع الى الوراء .
اختلافي مع عبدالمنعم ابو الفتوح او حمدين او محمد سليم العو او خالد على لم يجعلني اتردد يوما في دعمهم من بداية الانتخابات في المرحله الاولى اي من هؤلاء لو وصل لاعادة مع شفيق .
صوتي لمرسي لاكون عقبة امام شفيق وعودة النظام القديم .
نسيت ان انقل لكم الخبر الاخير خروج حسني وعصابته وكل المتهمون لعدم وجود ادله واثبت القضاء العادل النزيهه الغير قابل للتشكيك انهم يحملون من البراءه مقدار ما يحمله الذئب من دم ابن يعقوب وعوقب من قدم البلاغات والقضايا بتهمة البلاغات الكيديه وتزييف الحقائق واثارة الفتنه في المجتمع المصري .
وبعدها لم يتحمل المخلوع صدمة البراءه التي تاخرت بضع سنين ولم تتحمل صحته فتوفي على اثر ذلك وجزء من رد الجميل له لانه تحمل كل ذلك وتنازل وتنحى من اجل حقن دماء شعبه العزيز اقام له المشير جنازة عسكريه وتم نصب تمثال له بميدان التحرير على سبيل التعويض عن ما تعرض له من تزييف .
انا احمل من الامل اكثر من الياس انا لن استسلم لعودة النظام القديم ساحاول واجاهد من اجل نهضة بلادي وان يملك كل صاحب فكره حرية التعبير .
اللهم بلغت....... اللهم فاشهد