أعلن الحكم نهاية الشوط الاول من المباراه وأخذت أجذب قدمي وكأني من يحملها وليست هي من تحملني فقد بذلت كل طاقتي وإن كان هذا غير كافيا لتحقيق الهدف أبحث عن غرفة الاستراحه وكأنني سأختبئ بها أو ربما أبحث عن مدربي كي يخبرنا أين التقصير ولماذا لم نفوز أسعى إلى الغرفه وأنا متيقن من أنني سأجد بها العلاج لحالة الغثيان والارهاق التي لم تصيبني وحدي ولكنها أصابت كل الفريق لقد كانت المنافسة قويه والخصم ليس بالسهل .
واخيرا وصلت إلى الغرفه واخذت أنفاسي تتسابق في الخروج والدخول وجلست أسأل نفسي هل أصابني الكبر ؟ هل أصابني الوهن ؟ أم ذلك هو الواقع أن هذه نهاية المطاف بغض النظر عن الاسباب أنني لن أستطيع أن أسير في الطريق أكثر من هذا وأنها النهايه .
لجأت إلى الصمت حتى لا أفرط في مخزون الطاقه المتبقي داخل جسدي لا أتكلم مع احد من الفريق وأبحث في صمت عن أسباب ولكن قادني تفكيري إنني ابحث عن مبرر لأقنع ذاتي بأني لم أخطئ ولم أكن سبب في عدم الفوز وأتوه بين الافكار ويقطع صوت التفكير صوت أسمعه بوضوح يقولون إنهم لا يستطيعون حمل أقدامهم ولا يملكون المهارات أنهم عباره عن بعض الاجساد لا تعقل شئ ولا تعرف قوانين اللعبه أو أي الافكار وأظنهم لا يستحقون أن يطلق عليهم او يتم ذكرهم بين الابطال و وجودهم هنا خطأ كبير .
لحظات صمت تمر عليا كالجبال تختلف تماما عن لحظات الصمت الاولى فقد كنت أجهز حالي لأنال مرادي وأحقق هدفي الآن أسمع أن لا أمل لا رجاء ولا سبيل للوصول ولكن دقات الغضب أسمعها تنبض من قلبي من هذا المتحدث الذي ينطق تلك الكلمات القاسيه العابثة بأرواح الناس لابد بأنه يحمل كره أوغضب أو حزن يجعله يلفظ تلك الكلمات ......
لا بأس لن أجعل الغضب يدفعني للرد على الخطأ بخطا أكبر وتدفعني الحماقة إلى تشويه الذات بالذات نعم لم تعجبني الكلمات وأن لم تكن محدده لشخص بالذات ولكنها كانت تتحدث عن أصحابي وأصدقاء الدرب ولكن مرة أخرى لا بأس .....
أحتبس الانفاس مرة اخرى وأمنعها من التسارع والتدافع وأحاول تهدئة النفس فالاستراحة قصيره والطريق طويل ويدخل المدرب لالقاء بعض الكلمات ويخبرنا أن الحظ لم يحالفكم في الشوط الاول وقد اجتهدتم ولكن لم نحصد الاهداف وانا اثق في مقدرتكم على أن تكملوا ا بدأناه وأقل ما يمكن صنعه أن نحصد احترام الجمهور الذي تابعنا ويستمر خلفنا يدفعنا ونقدم له ما يستحق .
دفعنا بكلماته الى الامام حتى اننا وقفنا نتدافع على باب الغرفه نتسارع نحو الميدان وهدفنا تحقيق الاهداف ولم يكن الهدف تحقيق النصر للذات او حمل الاوسمة او ميداليات وانما احترام كل من يتابع ويرى وتقدير الجمهور ببذل مزيد من المجهود لتحسين الذات .
تحياتي لكل عالم التدوين
واخص بالذكر استاذتنا الدكتوره شيرين سامي
هناك 22 تعليقًا:
بالفعل البداية تكون اصعب الخطوات ولكن المحافظة على النجاح هى الغاية الحقيقة والاصعب دائما
وتحياتى لكل الاصدقاء وكل من قدم جهده لاسعاد الاخرين بهدف خالص نبيل
واضم صوتى لصوتك لتحية اختنا الحبيبة شيرين فهى تستحق كل تقدير وثناء
وتحياتى لك اخى العزيز بحجم السماء:)
يكفيك شرف المحاوله
الحياه مثل مباراه الكره هناك الفائز وهناك الخاسر لا بهم من يفوز بل الاهم هو الاجتهاد والاستمرار لتحقيق النجاح
وتحيه لك ولكل المدونين وتحيه لاختنا شرين الجميله
ربنا يخليك يا أسامه :)
تحيتك عزيزه عندي جداً لأنك بجد أخ أعتز بصداقته في عالم التدوينز
أكيد كتاب المائة تدوينه كان حافز للمدونين إنهم يكتبوا و مش مفروض يكون نهاية بالعكس مدونين كتير رائعين بمعنى الكلمة وخسروا أو ماشتركوش من اساسه و ده معناه إن الكتاب ضامم جزء من المواهب الرائعه اللي في بلوجر بس.
و إنت أكيد أحد هذه المواهب اسامه ربنا يوفقك دائماً
صديقي الطيب
تحياتي و كل التقدير لك
قلنا يا اسامة تقييم اي مسابقة بيبقى نسبي و خاص بلجنة التحكيم نفسها
و اللي تشوفه اللجنة مش لازم يكون صح مية في المية و مش غلط برضه 100%
كل حاجة في الدنيا دي نسبية
و احنا بندون مش علشان مسابقات احنا بس بنفضفض
فضفض يا اسامة و متزعلش الحكاية بسيطة
اكتب و متبطلش
ليلي الصباحي
اختنا الكبيره اللي دابما لما نحتاج حد بندور عليها اول واحده لانها مش هتتردد ولا هفكر في المساعده
منوره دايما مدونتي
هبه فاروق
يكفيني شرف وجودي بينكم فانتم سر من اسرار صمودي
اهلا بيكي
شيرين سامي
كل التقدير ليكي ولوجودك اوقات نجاحنا واوقات ضعفنا الاوقات اللي نحتاج فيها حد يشجعنا نلاقيكي على طول قدامنا
تحيه طيبه لك اختي العزيزه
مصطفى سيف الدين
صديقي العزيز انتهى فقط الشوط الاول ولكن تستمر المباراه
تحياتي وتقديري
كنت بتكلم مع صديقتى سهاد وبقولها انى حاسة انى مش هكسب المواهب كبيرة اوى اوى عليا
قالتلى نفسى نكسب علشان بس نروح القاهرة ونعمل حفل توقيع بقى ونشوف كل الناس :)
وطبعا متخيل اننا ماكسبناش بس لو نزل كتاب تالت هشارك ورغم انى عارفة انى مش هكسب لانى مابكتبش الا حاجات عادية احاسيسي انا العادية لكنى برده هشارك :)
اسامه الذى يعجبنى كل ما يسطره قلمه
احب ان اقول مثلا قديما وان كان قريب من حديثنا ( ما يعجبنى قد لا يعجب غيرى وما يعجب غيرى قد لا يعجبنى) وان كان الامر لا بد ان يدخل فيه التقييم السليم الفاهم الواعى الدارس
مساء الغاردينيا آسامه
يبقى حرفك لامع ومميز إن كسبت وإن لم تكسب
يكفينا نحنُ كسبناك معنا أخ رائع وصديق حرف مميز"
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
اخي أسامه انا مع ابي
فيما قاله
مايعجبني قدلا يعجب غيري
التقييم هنا تقييمك انت وحدك
فلا تترك نفسك في ايدي من يقيمك
انا اعتبرك من المدونين الشطار
ويكفيك شرف المحاوله
والجايات كتير ان شاء الله
تحياتي وتقديري
reemaas
ريماس زعلي مش على المكسب او الخساره لاني متاكد ان في عالم التدوين الكثير ممن يجيد فن الكلمات اكثر مني وكلماتك وكلماتي مهما كانت بسيطه اكيد بتمثل قيمه لاصحابها وربما تمثل قيمه لقرئها
تحياتي
faroukfahmy58
اشكرك على كلماتك التي هي تاج على راسي ويشرفني معرفتك وتواجدك بين كلماتي المتواضعه
اهلا بيك
ريـــمـــاس
وهذا ما جذبني في عالم التدوين روح الاخاء والحب التي تجمعنا في هذا العالم الجميل
اهلا بيكي
;كارولين فاروق
ربنا يخلي ليكي والدك هو نبراس وشمعه تضئ الطريق لنا نحن المبتدئين والمسالة مش بس تقييم هي طريقة التقييم اللي سابت اثر في ناس كتير
اهلا بيكي
تسلم ايديك على الموضوع Räumung
Räumung
الثقه بالنفس عامل رئيسى لتحقيق الهدف
و عدم السماع للحاقدين او المحبطين
يساعدنا على أظهار المزيد من التميز
شكراً على الموضوع الرائع
و اتمنى ان يدوم التواصل
تحياتى لك
أميرة
كثيراً ما تدفعنا كلمات للأمام وما اكثر من يجرونا للخلف بمر السنتهم الاولى تحقق النصر والثانية الهزيمة .. النفسية والمعنوية
ولكن يبقى الاصرار وتبقي الارادة بداخلنا ... اسامة لا تيأس
لولا
Räumung
الله يسلمك من كل سوء
♥ ♥ Amira Samy ♥ ♥
اهلا وسهلا بيكي واتمنى ان يدوم التواصل
لـــولا وزهـــراء
حاضر لن ايأس وهحاول تاني وتالت وهكمل
اهلا بيكي
إرسال تعليق