وسط ليل دامس يظهر شعاع نور ينبعث من لؤلؤة مضيئه في سمائي وأشعر ان نورها لا يصل إلا لعيني فقط دون الاخرين ... نعم لا احد سواي يشاركني فيه يضئ لي دربي ويهديني سبيلي ويرشدني لحل جميع عثراتي وبين كبواتي لا يرى احد ابتساماتي ولكنه ليس خطأي فهي من تصنع ابتساماتي تلك النجمة العاليه التي احيا فقط من أجل الوصول إليها وكلما شعرت بالاقتراب أجدها شاهقة الارتفاع ولا أجد وسيلة إلا السعي وراءها بين الظلمات أبحث عن طريق أليها عبر ضي نورها .
تقابلني السدود والجسور واسير عبر انفاق مظلمه وتقف بيننا سحب كثيفه أسعى لتفكيكها تاره وللمرور من خلالها او الدوران من حولها باحثا عن مساري وشعاع الامل المنبعث من خلال ضيائها .
أشعر احيانا انها هي من تختبئ داخل الظلال كي تشعل نيران داخل فؤادي لاتنطفئ الا برؤياها كي تتأكد أنها مازالت تملك سحرها على قلب قد تملكته بلا استئذان وأعود بخيالي الى ارض الواقع نافيا هذه الفكره فقلب من أحب لا يستطيع ان يتحمل أن يراني أحترق ويوسوس شيطاني داخل رأسي ليسالني ومن أخبرك أنها تشعر بوجودك أو غيابك وربما انها لا تراك فأنت فقط من يراها ويبحث عنها ويقطع تفكيري وسوء ظني ذهاب الغيوم من أمامي لاجد نورها ينبعث من جديد فاترك تفكيري لالتزم مساري في طريقي للوصول اليها أو على الاقل الاقتراب منها .........