يسألونه هل تحب الاخوان هل تؤييد قرارتهم ؟؟
يجيب نعم احبهم بل اكثر من ذلك انا منهم
يقتلونه....
وبعد ذلك يعلقون حرية التعبير
يقتل اطفال في حادثة آليمه
يصرخون اخطأ ولابد أن يقتل مثلما ماتوا
وبعدها يهجمون على المقار فيحرقونها ويروعون اهلها
ويسيرون بمنتهى الرعونه معلنون انها حرية التعبير
يقتل وبعد دقائق من ذهاب روحه الى خالقها
انه من الثوار الاحرار لابد ان يحاسب الجميع
وبعدما اعلن الكثير انه من جماعة الاخوان المسلمين
عم الصمت وكأن موته كان مجرد اشاعه
اكانت ثورتكم من البدايه من اجل الروح ام من اجل قتل المزيد
انها من اجل حرية التعبير
ولاننا دولة ديقراطيه ولابد من احترام الجميع
نفعل الاستفتاء ليختار كل شخص ما يريد
وعندما انتهى الامر بالتأييد
تعلن النتيجه بانه حدث تزوير
لا تستعجب هذا هو عماد اديب
وهذه هي حرية التعبير
اخبرونا عن الحريه ونادوا بالتغيير
وظننا انه ربما يختلفون في الطريق ولكن يضمنوا التطبيق
ومن المؤكد اننا لا نعلم ما هو داخل العقول
وعندما قبلنا بالتغيير واحدثنا ما نريد
طلبوا معونة غربيه لاننا استخدمنا حرية التعبير
ارجوكم لاتقتلوا النفس فانها غاليه
لا ترجموا كل من خالفكم باتهامات باطله
لا تحتكروا لانفسكم كل المقامات العاليه
في الصدق والاخلاص و حب بلدنا الغاليه
وترموا بنا كل الاتهامات الباليه
لاتقبلوا كل خسيس معروف غدره
وتلقوا بكل شريف الى الهاويه
مثلما تحبوها هي عندنا درة نادره
لا شبيه لها وهي اغلى غاليه
في برد الشتاء تفتح احضانها
واذا يبست كانت ايدينا لها زارعه
احقنوا الدماء وكونوا لها ايد حانيه
لاتهدموها وتقتلوا اولادها
وتخبرونا انها الحريه